أكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، زوجة صاحبة الجلالة الملك ورئيس المجلس الأعلى للمرأة، أن جائزة سموها العالمية لتمكين المرأة تحمل رسالة المملكة إلى المجتمع الدولي بأكمله مشيرة إلى أن شؤون المرأة هي قضية تنموية فريدة. كما أكدت صاحبة السمو الملكي التزامها الكامل بدعم السياسات العالمية لتسريع وتيرة تقدم المرأة بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة 2030. جاء ذلك خلال لقاء سموها مع أعضاء لجنة تحكيم الجائزة بمقر المجلس الأعلى للمرأة، تضم لجنة التحكيم نخبة من الأسماء العالمية في المجال الدبلوماسي والعمل في الأمم المتحدة بقيادة وكيل الأمين العام الأمم المتحدة، دكتورة فومزيلي ملامبو نكوكا. وأعربت صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة عن شكرها وتقديرها لهيئة الأمم المتحدة للمرأة على تعاونها المثمر في إعلان هذه الجائزة وتفعيل أهدافها المنشودة. كما أشادت صاحبة السمو الملكي بجهود هيئة التحكيم والعمل الجماعي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في تلقي وتقييم الطلبات وفقًا لمعايير الجائزة. وقد أعربت سموها عن تقديرها لمستويات الدقة والحياد التي التزم بها الفريق المسؤول، كما أشادت سموها بالبرامج والخطط التي تم تحقيقها لتقديم الجائزة على المستوى الدولي مما يرفع عدد المشاركين إلى ما يقرب من 1880 مشارك. وفي هذا السياق، أعربت لجنة تحكيم جائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة عن طموحاتها لقياس النتائج الجيدة التي تعمل على تحقيقها من خلال الاعتراف بأهداف الجائزة وتشجيع المؤسسات والفرادى من الجنسين المشاركين في الجائزة. وأكدت اللجنة أن الجائزة ستكون أفضل أداة لتعزيز الممارسات الناجحة لتشجيع المساواة بين الجنسين، من أجل رفع مشاركة المرأة في سوق العمل وتمكينها من الاعتماد على نفسها والارتقاء بأسرتها للنهوض بمجتمعها.
وشمل الاجتماع رئيسة لجنة التحكيم الدولية لجائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة، الدكتورة فومزيلي ملامبو نوكا، وأعضاء لجنة التحكيم د. هيلين كلارك، رئيسة الوزراء السابقة بنيوزيلندا، الشيخة هيا بنت راشد آل خليفة رئيسة مجلس أمناء غرفة البحرين لتسوية المنازاعات، أنطونيو باتريوتا سفير البرازيل لدى إيطاليا ووزير الخارجية البرازيلي السابق، الأستاذ مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، الأستاذة ماريكا بولسون، مديرة معهد التحكيم الدولي لكلية الحقوق، جامعة ميامي، محمد الناصري، المدير الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة للدول العربية وعدد من كبار الموظفات والموظفين في هيئة الأمم المتحدة للمرأة.